تسمى أوراق نبات القنب المجففة والمتفتتة وأزهارها بالماريجوانا في بعض الأماكن وتعرف باسم الحشيش في معظم الأماكن الأخرى. تسمى الراتنجات المأخوذة من نبتة القنب التي يتم جمعها وضغطها في عيدان أو كرات أو كتل بالحشيش. غالبًا ما يكون الحشيش مادة صلبة وجافة ومتفتتة، وعادة ما تكون بنية اللون ولكنها صفراء داكنة في بعض الأحيان. يمكن أن تكون أيضًا كتلة زيتية سوداء أيضاً، ولكن ما هى أعراض تدخين الحشيش؟.
في هذا الشكل، يتركز المكون المسكر في الحشيش، رباعي هيدروكانابينول، أو THC، ولذلك، هناك حاجة إلى كميات أصغر لإنتاج تأثيرات مشابهة أو أقوى لتأثيرات الحشيش أو الماريجوانا . زيت الحشيش شكل آخر من أشكال الحشيش. يأتي في عبوات زجاجية صغيرة وقد يتراوح لونها من العنبر إلى البني الداكن، وتوضع قطرة أو اثنتين على السيجارة قبل تدخينها.
طرق تعاطي الحشيش|أعراض تدخين الحشيش
يتم تدخين الحشيش في الغالب، لذلك قد يترك الشخص الذي يسيء استخدام الحشيش مسحوقًا بنيًا متفتتًا أو أسودًا تقريبًا أو مادة صمغية أو أنابيب صغيرة أو أدوات أخرى من حوله أو في مكان التدخين. يقوم بعض الأشخاص بلف الحشيش في السجائر، وتسخين الحشيش باللهب ثم تقسيمه إلى قوام جيد. ثم يخلط مع الأعشاب أو التبغ ويدخن. لذلك يمكن لأي شخص يسيء استخدام الحشيش بهذه الطريقة أن يترك وراءه الولاعات وأوراق لف السجائر وأطراف صغيرة غير مدخنة للسجائر الملفوفة يدويًا، ويمكن أيضًا أكل الحشيش ومزجه بالطعام، ولكن يرى البعض أنه من الأسهل الحصول على الجرعة الصحيحة وبالتالي التأثير المطلوب عند تدخينه.
علامات تعاطي الحشيش|أعراض تدخين الحشيش
مثل القنب، يعمل الحشيش إلى حد ما كمهدئ، مما يتسبب في شعور بالاسترخاء والراحة. ولسوء الحظ بالنسبة لأولئك الذين يتعاطون هذا المخدر بشكل معتاد، فهو أيضًا يسبب الإدمان ويسبب أعراضًا أخرى غير مرغوب فيها، وتشمل أعراض تدخين الحشيش:
- النعاس
- عدم الإحساس الدقيق بالوقت
- فقدان جزئي أو انخفاض في الذاكرة قصيرة المدى
- انعدام القدرة على التركيز وإتمام المهام
- انخفاض التنسيق
- ضعف القدرة على القيام بمهام معقدة مثل القيادة بسبب التشوهات في تصورات الزمان والمكان
- قلة الفهم والقدرة على التعلم
- الهلوسة والتهيؤات
- قدرة إدراكية ضعيف
- انخفاض القدرة على الاستماع بدقة والتفكير بوضوح
- اللامبالاة ودائماً أي موقف “لا يهمني”
- كلام بطيء
- انخفاض الدافع والتحفيز
أعراض تدخين الحشيش السلوكية
انخفاض المحفزات والدوافع واحدة من أكثر أعراض تدخين الحشيش المميزة لاستخدام القنب أو الحشيش. عندما يتعاطى الشباب القنب أو الحشيش، فإنهم يميلون إلى التخلي عن اهتماماتهم السابقة، مثل النوادي والأهداف التعليمية والمهنية ، لصالح الاسترخاء الحالم لتسمم الحشيش.
يمكن أن يجعل الحشيش من الصعب التعلم وحل المشكلات، ويمكن أن يؤدي تغيير تصورات الزمان والمكان إلى إضعاف قدرة الشخص على النجاح في الرياضة، ونتيجة لذلك، فإن الشاب الذي كان رياضيًا ويحب التعلم والقراءة قبل تعاطي الحشيش قد يترك أنشطته الرياضية. وتنخفض درجاته بشكل ملحوظ كذلك.
أعراض تدخين الحشيش الجسدية والنفسية
عند البحث عن العلامات الجسدية لاستخدام الحشيش ، قد تبحث عن:
- عيون محتقنة بالدم
- جفاف الفم
- زيادة الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة أو المشروبات.
يمكن أيضاً، لأي شخص يستخدم بكثرة الحشيش أن يصاب بأعراض تدخين الحشيش النفسية ومنها:
- جنون العظمة
- الهلوسة
- البارانويا
- الذهان والفصام
قد يهمك الاطلاع على
كيف أعرف أن ابني يدخن الحشيش، وما هو برنامج علاج المراهقين؟
أعراض انسحاب الحشيش
يمكن أن يصبح المستخدمون على المدى الطويل معتمدين على الحشيش. فإذا استمر الشخص في تعاطي أي مادة على الرغم من تعرضه لأضرار في الحياة أو الصحة أو العلاقات، فيمكن اعتباره متعاطي المخدرات. إذا طوروا أيضًا تحملاً (بمعنى أنه يجب استهلاك المزيد من المخدر للحصول على نفس التأثيرات كما كان من قبل) وأعراض الانسحاب عند الإقلاع عن استخدامه، فسيتم اعتبارهم معتمدين. القنب له أعراض انسحاب إذا توقف التعاطي، وتشمل هذه:
- النوم المضطرب
- فرط النشاط
- قلة الشهية
- التهيج
- مشاكل وآلام في المعدة
- التعرق والقشعريرة
- العدوان
- القلق
- الارتباك
- الذعر
- عدم الحركة
- التخدير الشديد.
الجدول الزمني لسحب الحشيش
يبدأ الانسحاب من الحشيش أو الماريجوانا في غضون 24 – 72 ساعة من التوقف عن الاستخدام، وعادة ما يصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول، وينخفض تدريجيًا في حوالي أسبوعين بعد آخر تناول للدواء. بالنسبة للبعض، قد تستمر صعوبات النوم لأكثر من 30 يومًا. يعد الجدول الزمني لسحب الحشيش فريدًا وخاص لكل فرد وقد لا يبدو متماثلًا للجميع. من المهم البحث عن الموارد المناسبة لوضعك الخاص وشدة أعراض تدخين الحشيش.
العوامل التي يمكن أن تؤثر على الانسحاب
يمكن أن يؤثر تكرار الاستخدام وقوة المخدر وأعراض تدخين الحشيش على مدة وشدة الانسحاب. بالمقارنة مع الماريجوانا، يحتوي الحشيش عادة على تركيز أعلى من رباعي هيدروكانابينول، وهو أكثر أنواع القنب ذات التأثير النفساني فعالية. تحتوي سيجارة الماريجوانا النموذجية على 0.5 – 5٪ فقط من رباعي هيدروكانابينول. لكن الحشيش يميل إلى احتواء 2 – 20٪ ، مع بعض التقديرات تصل إلى 50٪، وتتضمن بعض العوامل الأخرى التي قد تؤثر على انسحاب الحشيش ما يلي:
- شدة الاعتماد أو الإدمان.
- مقدار الاستخدام.
- طول الاستخدام.
- الحالات الطبية المتزامنة.
- تعاطي المخدرات الأخرى .
- يميل الانسحاب أيضًا إلى أن يكون أكثر حدة بين البالغين، ربما لأنهم يستخدمون كثيرًا وبكميات أعلى.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الانسحاب من التبغ والحشيش في نفس الوقت أكثر حدة من خروج أي من المادتين بمفردهما، وكذلك يمكن أن يؤدي انسحاب الحشيش إلى تفاقم حالات الصحة العقلية الموجودة مسبقًا مثل القلق أو الاكتئاب. إذا كان الشخص يستخدم الحشيش لعلاج حالة الصحة العقلية بنفسه، فمن المحتمل أن تظهر أعراض الحالة مرة أخرى عند الإقلاع عن التدخين، مما قد يؤدي أيضًا إلى الانتكاس. فالعلاج هو أفضل حل لمنع الانتكاسات المستمرة. مهما كان وضعك ، ثقّف نفسك بالخيارات التي تساعدك على تجاوز فترة الانسحاب وعلاج إدمانك.
القضاء على إدمان الحشيش
تعتبر منتجات القنب من العقاقير الخطرة والمسببة للإدمان في حد ذاتها، وبالنسبة للبعض، تعتبر بمثابة نقطة انطلاق لتعاطي المخدرات بشكل أكبر. فإذا أصبح أي شخص مدمنًا على أي شكل من أشكال الحشيش، فإن التعافي الفوري من خلال برنامج إعادة تأهيل فعال يمكن أن يمنع الحاجة إلى إعادة التأهيل من الإدمان على الهيروين أو مسكنات الألم أو الكوكايين أو المخدرات الأخرى.
تعرف على برنامج إزالة السموم الخاص بمركز فيوتشر، والذي يمكّن الشخص من التخلص من سموم الأدوية المخزنة التي يمكن أن تشارك في إثارة الرغبة الشديدة. بالنسبة للحشيش على وجه الخصوص، يمكن تخزين المكونات المسكرة في الأنسجة الدهنية، مما يتسبب في استمرار ظهور أعراض الماريجوانا أو استخدام الحشيش، حتى بعد أسابيع أو أشهر من توقف الاستخدام. من خلال الجمع بين التخلص من السموم والعلاج بالمكملات الغذائية والتمارين الرياضية المعتدلة، يتم تنشيط قدرة الجسم على التخلص من مخلفات المخدرات القديمة. الشخص الذي يشتهي المخدرات بشدة لدرجة أن استمرار الإساءة كان ضرورة ويعاني من أعراض تدخين الحشيش، يمكن أن يجد التعافي والراحة أخيرًا، بعد الانتهاء من برنامج إعادة التأهيل هذا .
لما لا تأخذ فكرة عن
كورس علاج الإدمان لسحب سموم المخدرات في المنزل ومراحل سحب المخدرات في مركز فيوتشر
علاج انسحاب الحشيش والتعافي|علاج أعراض تدخين الحشيش
عادةً ما يعاني مستخدمو الحشيش على المدى الطويل من أعراض انسحاب الحشيش، بما في ذلك الأرق والقلق والتهيج والمزاج المكتئب وفقدان الشهية. ويمكن الشعور بالأعراض في غضون 24 – 72 ساعة من الإقلاع عن التدخين. وتميل إلى أن تصبح أكثر شدة خلال الأسبوع الأول وتبدأ في التلاشي بعد حوالي أسبوعين، ولذلك قد تساعد العلاجات والأدوية السلوكية في تخفيف الأعراض وتحسين احتمالية الشفاء.
العلاج السلوكي المعرفي، أو CBT
ظهرت فعاليته في علاج الاعتماد على الماريجوانا. يقوم المعالج بتعليم المستخدم المتعافي كيف يصبح أكثر وعيًا والتحكم في السلوكيات التي يمكن أن تؤدي إلى تعاطي المخدرات.
برامج إدارة الطوارئ
تم استخدامها للتوقف عن الماريجوانا والامتناع عن تعاطي الحشيش، وفي هذا النهج العلاجي، يتلقى متعاطي الحشيش أو الماريجوانا قسائم للخدمات والسلع كحوافز للبقاء بعيداً عن المخدرات. تُمنح القسائم، على سبيل المثال، بعد اجتياز الشخص لاختبار البول ووجد أنه خالٍ من المخدرات. ولا يتم استخدام أي أدوية حصريًا لعلاج انسحاب الحشيش، ولكن المتخصصين في المجال الطبي قد يصفون أدوية للتخفيف من أعراض تدخين الحشيش مثل القلق والأرق والصداع والاكتئاب.
نظرًا لأن انسحاب الحشيش لا يكون قاتلاً عادةً أو مرتبطًا بمضاعفات طبية، فقد يتمكن المستخدمون من التخلص من السموم في المنزل أو في برنامج التخلص من السموم في العيادات الخارجية. وتسمح برامج العيادات الخارجية للمستخدمين بالعيش في المنزل وحضور جلسات العلاج بضعة أيام في الأسبوع لبضع ساعات في كل مرة.
يجب على أولئك الذين يفكرون في التخلص من السموم في العيادات الخارجية أو المنزل. أن يدركوا، مع ذلك، أن قضاء الوقت في نفس البيئات التي تم فيها استخدام الحشيش يزيد من خطر الانتكاس. بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر الانتكاس، ومن يتعاطون أدوية أخرى، وكذلك مرضى اضطرابات الصحة العقلية، قد يكون العلاج في برامج داخلية عي الخيار الأفضل. فإذا كنت ترغب في مساعدة شخص مدمن على الحشيش، فاتصل بمركز فيوتشر فوراً 01029275503.
تعرف على
كيف تعرف أن في بيتك مدمن مخدرات
تنظيف الجسم من المخدرات بالاعشاب، وهل الحجامة تخرج سموم المخدرات؟