اسباب تعاطي المخدرات والتدخين

الوقاية من المخدرات والتدخين، كيف تساعد ابنك على اتخاذ خيارات جيدة؟

تربية المراهقين يمكن أن تكون مهمة صعبة، خاصة أن سنوات المراهقة مليئة بمراحل استكشاف الذات والتجارب. قد يجد ابنك المراهق نفسه مغرمًا برذائل مثل التدخين، التدخين الإلكتروني، شرب الخمر أو تعاطي المخدرات بمجرد أن يطلبه أصدقاؤه. إن الإدمان على هذه المخدرات يمكن أن يكون خطيرًا وحتى مميتًا. فكيف يمكنك حماية ابنك المراهق من هذا التهديد الثلاثي؟ وطرق الوقاية من المخدرات والتدخين.

اسباب تعاطي المخدرات والتدخين

البداية الأفضل هي تفهم الأسباب التي تجعل هذه المخدرات جاذبة لابنك المراهق. دعونا نستكشف هذه الأسباب بمزيد من التفصيل لنتعرف على الوقاية من المخدرات والتدخين:

**السبب رقم 1: “لا تكن ضعيفًا” – ضغط الأقران**

إذا كان أصدقاء ابنك المراهق مهتمين بالتدخين أو التدخين الإلكتروني أو شرب الخمر أو تعاطي المخدرات، فقد يمارسون ضغطًا كبيرًا عليه لتجربة هذه المخدرات . إن الحاجة إلى الانتماء والخوف من التعرض للنبذ يمكن أن تجعل من الصعب جدًا رفض هذا الضغط، مما يجعل ابنك المراهق يقبل على ما يُقترح عليه من قبل أصدقائه. فهذه احدي الطرق الناجحة في الوقاية من المخدرات والتدخين.

**السبب رقم 2: “أشعر بالملل” أو “أشعر بالتوتر” – البحث عن تشويق**

بعض المراهقين يلجأون إلى هذه المخدرات كوسيلة للتغلب على التوتر والملل، وقد يكون تأثير هذه المخدرات قويًا عليهم. إذا سمعت ابنك المراهق يتحدث باستمرار عن شعوره بالملل أو التوتر، فعليك أن تكون حذرًا. قد تكون هذه علامة على استعداده لتجربة أي شيء مثير، بما في ذلك المخدرات الضارة. الانتشاء العاطفي الذي يأتي من تجربة ما هو محظور، خاصةً بين الأصدقاء، يمكن أن يؤدي إلى الإدمان تمامًا كما يحدث مع تأثير المخدرات على الجسم. فعليك الحذر فهو اساس الوقاية من المخدرات والتدخين.

**السبب رقم 3: ” الجهل والفضول**الوقاية من المخدرات والتدخين

بالنظر إلى دراسة المجلس الوطني لمكافحة تعاطي المخدرات، تظهر مواقف ليبرالية تجاه المخدرات بين الشباب. الكثيرون منهم لا يدركون تمامًا خطورة المخدرات مثل الحشيش . لذلك، لا تفترض أن ابنك المراهق يعرف المخاطر والآثار الصحية السلبية لهذه المخدرات . بفضل الفضول، قد يشعر بأنه يمكنه تجربتها مرة واحدة أو مرتين مجرد للمرح، حتى يصبح مدمنًا. اذا تجاهل طرق الوقاية من المخدرات والتدخين.

اسباب تعاطي المخدرات والتدخين
اسباب تعاطي المخدرات والتدخين

قد يهمك

دور المجتمع في الوقاية من المخدرات؛ وأهمية الحاجة إلى برامج إعادة التأهيل

حلول تعاطي المخدرات، اسباب تعاطي المخدرات وأهمية تعليم المراهقين حول المخاطر

رسالة إلى مدمن مخدرات؛ كيفية التعافي من الإدمان وتجنب العواقب

**السبب رقم 4: محاولة الكبر والظهور بمظهر رائع**

بعض المراهقين يرغبون في أن يبدوا أكبر سنًا وقد يرون شرب الخمر أو التدخين/التدخين الإلكتروني كوسيلة للتعبير عن بلوغهم. قد يقلدون سلوك والديهم أو الأشخاص الذين يعتبرونهم مثل النجوم. إذا رأيت ابنك المراهق يحاول التمثيل والتصرف كبالغ، فهذا قد يكون علامة على اهتمامه بما يفعله والديه أو والدته بشكل دائم ، فاتخذ اجراءات الوقاية من المخدرات والتدخين.

الوقاية من المخدرات والتدخين

فترة المراهقة هي وقت تشكيل هوية الفرد، ولكن الوالدين لا يزالون لهم دور مهم كمرشدين. إليك ما يمكنك القيام به لتوجيه ابنك المراهق بعيدًا عن المخدرات الضارة والوقاية من المخدرات والتدخين:

1. **التعليم والتثقيف حول المخدرات والتدخين :**

ابدأ بفهم عميق للمواد المخدرة وتأثيرها على الصحة. تعرف على أخطار التدخين وتأثير النيكوتين والتعرف على أنواع المخدرات وتأثيراتها الجسدية والنفسية. يمكن أن تكون الدراسات والبحوث الأخيرة مصدرًا ممتازًا لمعرفة الآثار السلبية، وكذلك ابق على اطلاع دائم على أحدث الأخبار والأبحاث في هذا المجال. يمكن للمعلومات الجديدة أن تساعدك في فهم المخاطر الجديدة المحتملة للاستهلاك، وتحدث بوضوح مع ابنك المراهق حول هذه الموومات وأهميتها. لا تكن مروّجًا، بل كن مصدرًا موثوقًا للمعلومات.

2. *الوقاية من المخدرات والتدخين*معرفة أنشطتهم:**

– ابق على تواصل مستمر مع ابنك المراهق. اعرف ما يفعله ومع من يمضي وقته. يساعد هذا في اكتشاف أي تغييرات غير عادية في سلوكه، وافهم التأثيرات النفسية للأصدقاء عليه. تعرف إلى أصدقائه والمجموعات التي يتفاعل معها. قد يكون لديهم تأثير كبير على قراراته، وتحدث معه حول أهمية الاختيار الصحيح للأصدقاء وتأثير هؤلاء الأصدقاء على مستقبله.

3. **المحادثات التعليمية:**

– تجنب جعل المحادثات صعبة. يمكن أن تكون المحادثات حول المخدرات جزءًا طبيعيًا من الحوار اليومي، استفد أيضا من الأحداث اليومية لبدء المحادثات. عندما ترى تقارير إخبارية تتعلق بمشكلات المخدرات والوقاية من المخدرات والتدخين، استخدم هذه الفرصة للمناقشة والتعليم، كذلك استمع بعناية إلى آراء ابنك وأفكاره حول المخدرات. لا تحاول فرض وجهة نظرك عليه بل دعه يشارك ويعبر عن آرائه.

4. *الوقاية من المخدرات والتدخين*كن قدوة:**

– كن حذرًا في سلوكك كوالدين. الأطفال يتعلمون من أمثالنا. إذا كنت تستخدم الكحول أو التدخين، تذكر أن تكون قدوة سليمة بالامتناع عن تلك العادات، وتحدث معهم بشكل مفتوح عن أي تجارب سلبية قد مررت بها بسبب تعاطي المخدرات. هذا قد يساعدهم على فهم أفضل للمخاطر.

5. **الدعم والمساعدة:**

– إذا اكتشفت أن ابنك متورط بالفعل في تعاطي المخدرات ، فلا تفقد الأمل. كن داعمًا ومتعاطفًا، وساعده في وضع خطة للإقلاع عن هذه العادات واشرح له الوقاية من المخدرات والتدخين. قد يحتاج إلى دعم إضافي، سواء من خلال استشارة مختصة أو مجموعات دعم، فالمفتاح هو بناء علاقة مفتوحة ومبنية على الثقة مع ابنك وتوجيهه بعيدًا عن المخاطر بشكل إيجابي ومتعاطف.

**مكافحة التدخين: دور الأهل والنصائح للأبناء**الوقاية من المخدرات والتدخين

للوالدين تأثير هائل على الأطفال، حيث يتبع الأبناء غالبًا سلوك والديهم ومعتقداتهم. التدخين يعتبر من العادات التي يمكن أن تنتقل بسهولة من الوالدين إلى الأبناء. وفقًا لدراسة هولندية، يُظهر الأبوان اللذان يدخّنان تأثيرًا مباشرًا على الشباب. في الواقع، أشار مسح صحة الطلاب لعام 2006، الذي أُجريه مجلس تعزيز الصحة (HPB)، إلى أن نسبة عالية جدًا من المراهقين المدخنين (59٪) كان لديهم والدين على الأقل أحدهما مدخنًا، مقارنة بنسبة أقل بين غير المدخنين (34٪).

ويمتد تأثير الأبوان إلى الأساليب التربوية، حيث يمكن أن يؤثر نهج الأبوين فيما إذا كان الأبناء سيدخّنون أم لا. من المرجح أن يُقلل الآباء الذين يشاركون أطفالهم ويظهرون لهم الحب والتجاوب من خطر تجربة المراهقين للتدخين. وفيما يلي اهم طرق الوقاية من المخدرات والتدخين وحماية الأبناء من هذا الخطر الداهم.

**1. التواصل الاستباقي:**

  • – تحدث عن تعاطي التبغ مع أطفالك منذ سن مبكرة، واستمر في ذلك حتى سن المراهقة.
  • – اشرح بوضوح المخاطر التي يتضمنها التدخين، مثل سهولة الإدمان وتأثيره على الصحة، وطرق الوقاية من المخدرات والتدخين.
  • – اذكر مخاطر التدخين على المدى البعيد، مثل الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • – اجعل المحادثات مفتوحة ومستمرة حول التدخين ومخاطره.

**2. معرفة بيئة الأصدقاء:**

  • – ابحث عن معلومات حول أصدقاء أطفالك وما إذا كانوا يدخّنون.
  • – ناقش كيفية التعامل مع ضغط الأقران بشأن التدخين وكيف يمكن التصرف بذكاء وذلك من ضمن الوقاية من المخدرات والتدخين.

**3.الوقاية من المخدرات والتدخين والتثقيف:**

  • – استخدم صور ومعلومات مؤثرة لشرح تأثير التدخين على الصحة.
  • – قدّم معلومات حول أماكن الحصول على المساعدة والدعم للإقلاع عن التدخين.
  • – قدم أمثلة ونماذج لأشخاص نجحوا في التغلب على إدمان التدخين.

**4. الدعم والحب:**

  • – تذكر أطفالك بأنك تهتم بهم وتدعمهم في اتخاذ القرارات الصحية.
  • – إذا كان أحد أصدقائهم يدخن، قدّم النصائح حول كيفية التعامل مع مثل هذه الضغوط.

مكافحة التدخين والوقاية من المخدرات والتدخين يتطلب جهودًا مشتركة بين الأهل والأطفال. بالتواصل والتثقيف والدعم، يمكننا مساعدة الأطفال في تفادي خطر التدخين والمحافظة على صحتهم.

مكافحة التدخين دور الأهل والنصائح
مكافحة التدخين دور الأهل والنصائح

اقرأ أيضًا

نصائح للتخلص من إدمان المخدرات؛ أسباب التعاطي وكيفية التعامل معه

نصائح عن إدمان المخدرات؛ مخاطر عدم علاج إدمان المخدرات

علاج إدمان المخدرات بالقران؛ ما هي مبادئ علاج إدمان المخدرات؟!

**كيف تساعد ابنك على اتخاذ خيارات جيدة وبناء صداقات إيجابية**

إن الإحساس بالثقة بالنفس والقدرة على التمييز بين الصواب والخطأ يمكن أن يكونا الدرع الذي يحمي طفلك من الوقوع في فخ السلوكيات الخطرة مثل تعاطي المخدرات. إليك أهم 8 خطوات لحماية ابنك المراهق والوقاية من المخدرات والتدخين.

  1. **ملاحظة الجهود والنجاحات:** قدّر الجهود التي يبذلها طفلك وحقق نجاحاته، سواء كانت صغيرة أو كبيرة. تقديرك سيعزز من اعتزازه بنفسه.
  2. **الثناء على الأمور الجيدة واتخاذ القرارات الصحيحة:** عندما يتخذ طفلك خيارات جيدة، قدّم له الإشادة والثناء. هذا سيشجعه على الاستمرار في اتخاذ الخيارات الصحيحة.
  3. **تشجيع الصداقات والاهتمامات الإيجابية:** شجع طفلك على بناء صداقات إيجابية ومشاركة اهتماماته الصحية مع أقرانه. ذلك سيساعده في تكوين علاقات إيجابية ومساهمة في توجيهه بعيدًا عن المخاطر.
  4. **الاهتمام بمن يمضي وقتًا معه:** تأكد من أن الأصدقاء والجيران الذين يمضي طفلك وقتًا معهم يتمتعون بسمعة جيدة ولديهم قيم مماثلة لقيمك. يمكنك التواصل مع آباء أطفاله والتعرف على أصدقاءهم.
  5. **تشجيع المشاركة في الأنشطة الإيجابية:** ابحث عن فرص لإشراك طفلك في الأنشطة الرياضية والهوايات والنوادي المدرسية وغيرها من الأنشطة الإيجابية. هذه التفاعلات تساهم في تطوير شخصيته وتعزز من علاقاته مع الأقران.
  6. **الوقت المشترك مع العائلة:** ابحث عن الأنشطة التي يمكنك القيام بها مع طفلك وباقي أفراد العائلة. الوقت المشترك يعزز من روابط العائلة ويقوي الاتصال بينكم.
  7. **تعليم المسؤولية والصداقة الحقيقية:** ساعد طفلك في فهم أهمية أن يكون مسؤولًا وكيف يمكن أن يكون صديقًا حقيقيًا. علّمه أن الوفاء بالالتزامات ودعم الأصدقاء في الأوقات الصعبة هو علامة على الصداقة الحقيقية.
  8. **مهارات رفض الضغوط:** قم بتعليم طفلك كيف يمكنه رفض الضغوط عند تعرضه لها. قدّم له سيناريوهات وتدريبات على كيفية الرد على عروض استهلاك المخدرات برفض قوي.

إذا عملت على تطبيق هذه النصائح وطرق الوقاية من المخدرات والتدخين، ستساعد طفلك على تطوير مهارات اتخاذ القرارات الصحيحة وبناء صداقات إيجابية تساعده في الحفاظ على سلامته وصحته. للمزيد من المعلومات اتصلوا بفريق مركز فيوتشر على الرقم 01029275503.

اعرف المزيد عن

علاج المدمن بالقوه الجبريه، وهل هذه الطريقة تنجح في علاجه؟

مركز لعلاج إدمان البنات في مصر؛ ماذا نعالج في برنامجنا العلاجي للفتيات؟

ابني مدمن يرفض العلاج، ماذا يمكنني أن أفعل لأساعده؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
This site is registered on wpml.org as a development site.